سعيد بن حيدرة
وورد على الحجاج بن
يوسف سليك بن سلكة فقال : أصلح الله الأمير، أرعني سمعك ، واغضض عني بصرك ، واكفف عني
غربك ؛ فإن سمعت خطأ أو زلال دونك والعقوبة. قال : قل. فقال : عصى عاص من عرض العشيرة
؛ فحلق على اسمي وهدم منزلي ، وحرمت عطائي . قال : هيهات ! أو ما سمعت قول الشاعر :
جانيك من يجني عليك
وقد
|
تعدي الصحاح مبارك
الجرب
|
|
ولرب مأخوذ بذنب عشيره
|
ونجا المقارف صاحب
الذنب
|
قال : أصلح الله الأمير ، إني سمعت الله عز وجل قال
غير هذا . قال : وما ذاك؟ قال : قال الله تعالى : يا أيها العزيز إن له أبا شيخاً كبيراً
فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده
إنا إذا لظالمون . فقال الحجاج : علي بيزيد بن أبي مسلم . فمثل بين يديه ، فقال : افكك
لهذا عن اسمه ، واصكك له بعطائه ، وابن له منزله ، ومر مناديا ينادي : صدق الله وكذب
الشاعر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق