الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

ليلى الأخيلية وعفة المرأة العربية

سعيد بن حيدرة :
ذكر عن الزبير بن بكار قال دخلت ليلى الأخيلية على عبد الملك بن مروان فقال لها : أقسمت عليك هل كان بينك وبين توبة شيء ؟ قالت : لا والذي قبض روحه وهو على روحي قادر ما كان بيننا شيء أنه قدم من بعض أسفاره فأتيته فسلمت عليه فغمز يدي فظننت أن قد خضع لبعض الأمر ، فأنشأت أقول : الطويل
وذي حاجة قلنا له لا تبح بها ... وليـس إليـها ما حييـت سبيل
لنا صاحب لا ينبغي أن نخونه ... وأنت لأخرى صاحب وحليل

قال أبو القاسم الزجاجي : ويروى خليل بالخاء المعجمة وهو الصديق ، يقال : خالك الرجل مخاللة وخلالا من المودة والخليل أيضا : الرجل المحتل الحال ، والخليل : الزوج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  وقفة بلاغية : وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) اخت...