سعيد بن حيدرة :
قال أبو القاسم الزجاجي : ويروى خليل بالخاء المعجمة
وهو الصديق ، يقال : خالك الرجل مخاللة وخلالا من المودة والخليل أيضا : الرجل المحتل
الحال ، والخليل : الزوج.
ذكر عن الزبير بن بكار
قال دخلت ليلى الأخيلية على عبد الملك بن مروان فقال لها : أقسمت عليك هل كان بينك
وبين توبة شيء ؟ قالت : لا والذي قبض روحه وهو على روحي قادر ما كان بيننا شيء أنه
قدم من بعض أسفاره فأتيته فسلمت عليه فغمز يدي فظننت أن قد خضع لبعض الأمر ، فأنشأت
أقول : الطويل
وذي حاجة قلنا له لا
تبح بها ... وليـس إليـها ما حييـت سبيل
لنا صاحب لا ينبغي أن
نخونه ... وأنت لأخرى صاحب وحليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق