سعيد بن حيدرة :
( ما ) في صيغة
التعجب : اسمٌ ، وهي نكرةٌ تامةٌ بمعنى " شيءٌ " ، وقيلَ هي (ما) الاستفهاميةُ
خرجت عن معناها إلى معنى التعجب.
وعلى كل في موضع رفع على
الابتداء. وجاز الابتداء بها مع أنها نكرة ، لتضمنها معنى التعجب .
ومعنى أن (ما) نكرة
تامة :
يقصد بكونها : نكرة تامة ، أي مكتفية بنفسها ، فلا
تحتاج أي صلة أو صفة ، نحو " أَكرم رجلاً ما ". ومنه المثل " لأمر ما
جدع قصير أنفه ".
فان احتاجت ( ما ) إلى
جملة توصل بها فهي : معرفة موصولة . نحو " افعل ما تراه خيراً " . وان احتاجت
إلى ما توصف به من مفرد أو جملة ، فهي نكرة موصوفة ، نحو: " اعمل ما من الأمور ينفع " ، اي
" شيئاً من الأمور نافعاً " ، فجملة ( ينفع ) في موضع نصب نعت لما.
shoukran 3ala le ma3eloma ya ostade sa3ide beno hidera
ردحذفشكرا بارك الله لك
ردحذف