سعيد بن حيدرة :
قال بزرجمهر : من كثر أدبه كثر شرفه وإن كان وضيعا ، وبعد صوته
وإن كان خاملا ، وساد وإن كان غريبا ، وكثرت الحاجة إليه وإن كان فقيرا .
ويقال : عليكم بالأدب
فإنه صاحب في السفر ، ومؤنس في الحضر ، وجليس في الوحدة ، وجمال في المحافل ، وسبب
إلى طلب الحاجة .
ويقال : مروءتان ظاهرتان
: الفصاحة والرياش .
وكلم شبيب بن شيبة رجلا
من قريش فلم يحمد أدبه وقال.
وكم من ماجد أضحى
عديما
|
لـه حسـن ولـيـس له
بيـان
|
وما حسن الرجال لهم
بزين
|
إذا لم يسعد الحسن
اللسان
|
وقال أبو نواس : ما
استكثر أحد من شيء إلّا ملّه وثقل عليه ، إلا الأدب فإنه كلما استكثر منه كان أشهى
له وأخفّ عليه.
وقال : الشّره في الطعام
دناءة ، وفي الأدب مروءة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق