وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ ... نموذج إعراب للطلاب

سعيد بن حيدرة :

وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (25)

معنى الآية :

هذه الآية رغب الله فيها عباده ، وحثهم على الهداية ، وخص بالهداية من شاء استخلاصه واصطفاءه ، فهذا فضله وإحسانه ، والله يختص برحمته من يشاء ، وسمى الله الجنة " دار السلام " لسلامتها من جميع الآفات والنقائص ، وذلك لكمال نعيمها وتمامه وبقائه ، وحسنه من كل وجه .

وفيها موازنة بينها ، وبين الآية التي قبلها ، وهي الآية التي ذم فيها الدنيا فما أبعد  الشقة بين دار الدنيا التي يمكن أن تطمس في لحظة ، وقد أخذت زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها فإذا هي حصيد كأن لم تغن بالأمس. ودار السلام التي يدعو إليها الله ، ويهدي من يشاء إلى الصراط المؤدي لها . حينما تنفتح بصيرته ، ويتطلع إلى دار السلام .

نموذج الإعراب :

اللَّهُ	لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
يَدْعُو	فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو للثقل ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، يعود على لفظ الجلالة (للَّهُ ) . والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ .
إِلَى	حرف جر ، مبني لا محل له من الإعراب .
دَارِ	اسم مجرور ، وعلامة جره الكسرة ، وهو مضاف
السَّلَامِ	مضاف إليه ، مجرور ، وعلامة الكسرة الظاهرة على آخره . والجار والمجرور متعلق بالفعل يدعو .
وَ	حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
يَهْدِي	فعل مضارع ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل . والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على لفظ الجلالة . والجملة معطوفة على جملة يدعو .
مَنْ	اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل يهدي .
يَشَاءُ	فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . والفاعل ضمير مستتر ، تقديره هو يعود على لفظ الجلالة .
إِلَى	حرف جر ، مبني لا محل له من الإعراب .
صِرَاطٍ	اسم مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
مُسْتَقِيمٍ	صفة للصراط مجرورة ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .

تمرين للإعراب :

فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ .