الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

من تضرعات أبي نواس

سعيد بن حيدرة :
قال أبو نواس :
يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة ... فلقــد علمت بأن عفـوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محـسن ...  فمن الذي يدعو ويرجو المجرم
أدعوك رب كما أمرت تضرّعا... فإذا رددت يــدي فمن ذا يرحـم
مــالي إليـك وسيــلة إلا التـقـى ... وجمـيل ظـنـي ثم إنــي مسلــم

 أبيات من أجمل ما قيل في التضرع ، وفيها من الخضوع والاعتراف بقدرة الله ما فيها ، والرجاء  وهو من أرجأ ما يدعو المسلم به ربه ، فالخوف والرجاء جناحا المؤمن ، وإن تغلب أحدهما على الآخر فينبغي تغليب الرجاء على الخوف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  وقفة بلاغية : وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) اخت...