سعيد بن حيدرة :
خبر من صحيفة الميدان التربوية ، عن الغباء التي تتميز به بعض الإدارات المدرسية ، حين تغفل عن واجبها الأبوي الإنساني ، وتعتبر كرسي الإدارة تشريفاً ، وامتيازاً . وقد نقلت هذا الخبر للعبرة فقط .
قدم ولي أمر إحدى الطالبات بالعاصمة المقدسة شكوى ضد إدارة مدرسة ابتدائية
لتجاهلها إصابة ابنته وعدم التواصل معه حال تضررها ، مشيرا إلى أنها أرغمتها على مواصلة
يومها الدراسي حتى وقت الانصراف.
وبحسب تقارير طبية حصلت
عليها الزميلة صحيفة «مكة» فإن الطالبة (11عاما) تعرضت لكسور بالأسنان ورضوض إثر سقوطها
من سلالم المدرسة الابتدائية 122 بحي الشرائع بعد دفعها من قبل إحدى الطالبات.
وقال علي الزهراني والد
الطالبة ، إن ابنته أصيبت عند الـ11 صباحا غير أن إدارة المدرسة لم تكلف نفسها عناء
التواصل مع ولي أمرها ، مضيفاً بأنه حين طلب ابنته للتواصل معها تم منعها من الاتصال
وأثناء وقت الانصراف فوجئ بتلطخ ملابسها بالدماء وآثار جروح وكسور بالأسنان وعلى إثره
سارع بنقلها لمستشفى النور التخصصي.
وأبان أن نتيجة التقرير
الطبي أظهرت إصابتها بكسور في الأسنان وكدمات بالشفتين العليا والسفلى مع كسر بالقواطع
العلوية المركزية (الأيمن بمقدار الثلث والأيسر بمقدار الربع) وتحتاج لمتابعة طبية.
وأبدى ولي أمر
التلميذة ، استغرابه وامتعاضه من إدارة المدرسة التي لم تبادر بالاتصال والاطمئنان
على حالة ابنته الصحية بعد توجيه الطبيب المعالج بأخذ إجازة مرضية لخمسة أيام ، وتساءل
بقوله «من المتعارف عليه في حال تغيب إحدى الطالبات عن الدراسة أن تسارع إدارة المدرسة
بمخاطبة ولي الأمر والاستفسار عن أسباب الغياب لكن هذا لم يحدث ».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق