سعيد بن حيدرة :
أراها
وإن كانت تحبّ كأنها ... سحائب صيف عن قريب تقشّع
هذا البيت في
الإمارة ، وتولي المناصب عموماً ، يقول قائله : يرى المناصب ، وما يكلف به الإنسان
من مسؤوليات قد تجعله يتكبر ، ويأنف عن مجالسة أهله وأقاربه ، وأصدقائه القدماء ما
هو فترة قصيرة من الرفعة ، ثم تنقشع ، وصور اعتقاده في صورة بيانية جميلة تشبيه ، فكانت عنده أشبه بسحابة صيف ، وسحاب الصيف
سيرة الحركة لخلوها من المياه .
الأعراب :
أراها
|
فعل مضارع ،
مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره
: أنا . والهاء : ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول .
|
وإن
|
الواو : حرف عطف
، إن حرف شرط وجزم مبني لا محل له من الإعراب .
|
كانت
|
فعل ماض ناقص
مبني على الفتح وهو فعل الشرط ، والتاء : حرف تأنيث ، لا محل له من الإعراب .
واسمها ضمير مستتر تقديره : هي يعود على ما دل عليه الهاء في أراها .
|
تحب
|
فعل مضارع مغير
الصيغة ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . ونائب الفاعل ضمير مستتر
تقدير هي . وجملة جواب الشرط محذوفة دل عليها ما بعدها .
|
كأنها
|
كأن : حرف تشبيه
مشبه بالفعل ، والهاء : ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم كأن .
|
سحائب
|
خبر كأن مرفوع ،
وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف :
|
صيف
|
مضاف إليه ،
مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
|
عن
|
حرف جر مبني على
السكون .
|
قريب
|
اسم مجرور ،
وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره . وشبه الجملة متعلق بالفعل تقشع .
|
تقشع
|
فعل مضارع مرفوع
، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي ، يعود على سحائب .
والجملة الفعلية في محل رفع صفة لسحائب .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق