![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEib1OyltxrYKJrYU-lsBqJXdxQXOLB-0FJ2Th-OM7fG8uh7KWehlwp_r-tPR9WGiBe2Z0Vwx2mhb8LKz_bIlb3SfReEn3sIdvYJTGZyqGnXsknOo9Th9BZjbGaIH8cruJRPaiI_KB-aRpg/s1600/a.jpg)
زود الله سبحانه وتعالى
اللغة العربية بالعديد من الاساليب لتأدية المعاني ومن هذه الاساليب :
أسلوب الاستثناء :
وهو
إخراج حكم بإلا أي عدم مشاركته لما قبله في الحكم فهناك مطروح ومطروح منه ، فالمطروح
هو المستثنى والمطروح منه هو المستثنى منه ، كما ذكر ذلك صاحب النحو الوافي .
والمستثنى اسم منصوب وعامل النصب فيه فعل مضمر هو استثني ، فانظر إلى صغر
حجم هذه الاداة وكيف انها تؤدي عملاً عظيماً في الجملة.
- أسلوب النداء :
والنداء طلب الإقبال
بأحد حروف النداء ، وهذا الأسلوب من الأساليب الجميلة وقد يخرج النداء إلى أغراض بلاغية
تستفاد من سياق الكلام .
ومن الإشكاليات في هذا الأسلوب بالنسبة للطلاب عدم التمييز بين النكرة المقصودة
والنكرة غير المقصودة ، فالأولى تبنى على الضم في محل نصب ، والثانية منصوبة وجوبا
. وكذلك المنادى المضاف والمنادى الشبيه بالمضاف ، فالأول مثل : يا طالع الجبل ، والثاني
مثل :يا طالعاً جبلاً . وكلاهما منصوبان . وجبلا مفعولا به لاسم الفاعل طالع.
ومن الأساليب كذلك :
أسلوب الشرط وأسلوب
المدح والذم وأسلوب التعجب.
إن هذه الأساليب تقوم
بمهمات عظيمة في تأدية المعاني وتقريرها في الذهن ، وهذا يدل على عظمة لغتنا
وسعة أفقها وامتلاكها للعديد من الأساليب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق