سعيد بن حيدرة :
بالنظر من زوايا عدة
يتجلى لنا الدور الأكبر الذي يطلع به مكتب وزارة ساحل حضرموت في إثراء العملية التربوية
والتعليمية ، بما تقوم به أجهزته من فاعلية متناغمة تنتشر على مستويات تربوية وتعليمية
وتوجيهية وامتحانية وتدريبية. تلامس واقعا محدداً ، وتسلط أشعتها على مفاصل العملية
التعليمية برمتها مشخصة إياها ومحللة لمحتواها عبر وسائط متعددة من الورش التربوية
واللقاءات والاجتماعات ، والجلسات التدريبية والتقارير الفنية والأنشطة الإعلامية .
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgrAq-n2MJJk7TPyrM2VCcvKeLgH8sHh0EE4ZgmFVcB_SMUNhqb5rQBYXl0TZB7v75LKt3NJxzKeypq5k3XPRHmTPIm9wBsB-SHDoH5mkzvWWwBOsBHM7jsQBU4R4oEc7XHDud_F5yX2VA/s1600/%D8%B5%D8%A7%D9%84.jpg)
ويمكن القول : إن مكتب
وزارة التربية والتعليم بقيادة الأستاذ الاخ : جمال سالم عبدون قد قطع شوطا طويلا في
البناء لمجموعة من القيم التربوية التي ستظل معلماً رئيساً لمكتب وزارة ساحل حضرموت
على عقود طويلة ، وقد انسجم هذا النشاط الفعال مع وجود البنية التحتحية من الوسائط
المساعدة لاحتواء هذه المنظومة ، كالقاعات والمسارح والصالات والمكاتب والأجهزة والمعدات.
وفي غضون سنوات معدودة
أنجز مكتب وزارة ساحل حضرموت عدة آليات وعدة قيم تربوية
وعدة مناشط تربوية وتعليمية
وثقافية وعلمية وفنية .
ولم يكن ذلك ليتحقق
لولا الانسجام بين الشعب والدوائر والأقسام التي أخذت على عاتقها بذل المزيد من الجهد
لتنفيذ الخطط والبرامج بشكل مبدع وخلاق .
إن أبرز العلامات على
نجاح أداء مكتب وزارة تربية ساحل حضرموت تتمثل في اعتقادي في
اكتشاف ورعاية الموهوبين
، وفي احترام الشخصيات التربوية وتقديرها ، وفي خلق علاقة جيدة
مع السلطات المحلية
ومع الداعمين والمجتمع بشكل عام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق