الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

نموذج إعراب :(وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ ..

قال تعالى :(وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا) :
معاني الكلمات :
والحج فيه لغتان - فتح الحاء وكسرها - ولم يقرأ في جميع مواقعه في القرآن - بكسر الحاء - إلا في هذه الآية : قرأ حمزة ، والكسائي ، وحفص عن عاصم ، وأبو جعفر - بكسر الحاء - .
الواو
استئنافية ، حرف لا محل لها من الإعراب . والجملة مستأنفة مسوقة لفرض الحج
لِلَّهِ
اللام حرف جرف ، ولفظ الجلالة اسم مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ؛ لأنه اسم مفرد . والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم .
وعلى الناس
على حرف جر ، والناس اسم مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، والجار والمجرور متعلقان بما تعلق به الخبر «لله».
حج
مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .وهو مضاف والبيت مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
من
اسم موصول مبني على السكون في محل جر بدل من الناس بدل بعض من كل أو اشتمال والضمير محذوف أي منهم .
وأعربها بعض النحويين فاعلا ب «حج» ؛ لأنه مصدر يعمل عمل فعله ، والمصدر مضاف إلى مفعوله. ورد النحويون عليه بأنه يجب على الناس أن يحج مستطيعهم ، وذلك باطل. وأجاب التاج السبكي عن ابن السيد فقال : ولا مانع من أن يكون في الحج شيئان : فرض كفاية على كل الناس أن يحج مستطيعهم فإن لم يحج أثم الخلق كلهم ، وفرض عين على المستطيع . ولا حاجة إلى كل هذا التكلف ، والاخذ والرد. وذلك بإعراب « من » بدلا من الناس .
هذا وقد أعرب الكسائي «من» شرطية في محل رفع مبتدأ وجوابها محذوف والتقدير: من استطاع فليحج أو فعليه أن يباشر الحج بنفسه.
استطاع
فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر يعود على من . والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .
إليه
حرف جر ، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر . والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال لأنه كان في الأصل صفة لسبيلا فلما تقدمت عليه أعربت حالا
سبيلاً
مفعول به ، منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  وقفة بلاغية : وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) اخت...