قال تعالى :(وَلِلَّهِ
عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا) :
معاني الكلمات :
والحج فيه لغتان - فتح
الحاء وكسرها - ولم يقرأ في جميع مواقعه في القرآن - بكسر الحاء - إلا في هذه الآية
: قرأ حمزة ، والكسائي ، وحفص عن عاصم ، وأبو جعفر - بكسر الحاء - .
الواو
|
استئنافية ، حرف
لا محل لها من الإعراب . والجملة مستأنفة مسوقة لفرض الحج
|
لِلَّهِ
|
اللام حرف جرف ،
ولفظ الجلالة اسم مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ؛ لأنه اسم مفرد .
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم .
|
وعلى الناس
|
على حرف جر ،
والناس اسم مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، والجار والمجرور متعلقان بما تعلق
به الخبر «لله».
|
حج
|
مبتدأ مؤخر مرفوع
، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .وهو مضاف والبيت مضاف إليه مجرور ،
وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
|
من
|
اسم موصول مبني
على السكون في محل جر بدل من الناس بدل بعض من كل أو اشتمال والضمير محذوف أي منهم
.
وأعربها بعض
النحويين فاعلا ب «حج» ؛ لأنه مصدر يعمل عمل فعله ، والمصدر مضاف إلى مفعوله. ورد
النحويون عليه بأنه يجب على الناس أن يحج مستطيعهم ، وذلك باطل. وأجاب التاج السبكي
عن ابن السيد فقال : ولا مانع من أن يكون في الحج شيئان : فرض كفاية على كل الناس
أن يحج مستطيعهم فإن لم يحج أثم الخلق كلهم ، وفرض عين على المستطيع . ولا حاجة إلى
كل هذا التكلف ، والاخذ والرد. وذلك بإعراب « من » بدلا من الناس .
هذا وقد أعرب الكسائي
«من» شرطية في محل رفع مبتدأ وجوابها محذوف والتقدير: من استطاع فليحج أو فعليه أن
يباشر الحج بنفسه.
|
استطاع
|
فعل ماض مبني على
الفتح ، والفاعل ضمير مستتر يعود على من . والجملة صلة الموصول لا محل لها من
الإعراب .
|
إليه
|
حرف جر ، والهاء
ضمير متصل مبني في محل جر . والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال لأنه كان في الأصل
صفة لسبيلا فلما تقدمت عليه أعربت حالا
|
سبيلاً
|
مفعول به ، منصوب
وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق