السبت، 11 أكتوبر 2014

حمامات الغبارتقلل من طفح المجاري

سعيد بن حيدرة :


ما فتيء الإنسان يتعلم من الحيوان منذ أن قتل أحد ابني آدم عليه السلام أخاه ، فلم يدر ما يفعل بجثة أخيه ، فبعث الله له غراباً يبحث في الأرض ليريه كيف يفعل بجثة أخيه ، فلما رأى ذلك تعلم ولام نفسه ، واعترف بعجزه عن أن يفعل مثل الغراب .
وفي هذه الصورة يظهر إحدى فيلة الحديقة الوطنية أتوشا في ناميبيا ، وهو يأخذ حماما من الغبار ليساعد نفسه على الاحتماء من الشمس .
يبدو أنه يجب علينا أن نتعلم من هذا درساً ؛ فارتفاع سعر المياه ، وإضافة 70% خدمات صرف صحي ، مع أن المجاري تطفح باستمرار في شوارعنا يلزمنا إيجاد بديل فهل سيكون حمام الغبار ؟
نحن بين المطرقة والسنديان ، أكياسنا تطفح نقوداً للمؤسسة المياه والصرف الصحي ، وشوارعنا تطفح مرضاً ، وجراثيم وقذارة ، فمتى يعطف المسؤولون علينا ، وإلا سيكون الخيار أن نتمرغ في حمامات الغبار .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  وقفة بلاغية : وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) اخت...