يقول ربنا تبارك
وتعالى : فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ/
بِاللَّهِ [النَّحْلِ: 98]
أمرنا ربنا تبارك
وتعالى إذا أردنا الشروع في القراءة أن نستعيذ به ، بل ذكر اسمه الأعظم فما السبب ؟
وما المقصدية من استخدام هذا اللفظ بالذات ؟
هناك عدة وجوه : أحدها
: أنه في قوله : فإذا قرأت القرآن فاستعذ/ بالله [النحل: 98] إنما أمر بالاستعاذة لأجل
قراءة القرآن ، وهو موضع يحرص فيه الشيطان لمنع ابن آدم من تحقيقه ، فلا جرم ذكر هنا
الاسم الأعظم لتحصل الهداية والتوفيق بقراءة كلام الله وآياته .
وثانيها : أن الشيطان
يبالغ في محاولة منعك من العبادة أشد مبالغة في إيصال الضر إلى بدنك وروحك ، فلا جرم
ذكر الاسم الأعظم لإبطال ما يحاول إيصاله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق