السبت، 10 سبتمبر 2016

فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ/ بِاللَّهِ دلالة استخدام لفظ الله

يقول ربنا تبارك وتعالى : فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ/ بِاللَّهِ [النَّحْلِ: 98]
أمرنا ربنا تبارك وتعالى إذا أردنا الشروع في القراءة أن نستعيذ به ، بل ذكر اسمه الأعظم فما السبب ؟ وما المقصدية من استخدام هذا اللفظ بالذات ؟
هناك عدة وجوه : أحدها : أنه في قوله : فإذا قرأت القرآن فاستعذ/ بالله [النحل: 98] إنما أمر بالاستعاذة لأجل قراءة القرآن ، وهو موضع يحرص فيه الشيطان لمنع ابن آدم من تحقيقه ، فلا جرم ذكر هنا الاسم الأعظم لتحصل الهداية والتوفيق بقراءة كلام الله وآياته .
وثانيها : أن الشيطان يبالغ في محاولة منعك من العبادة أشد مبالغة في إيصال الضر إلى بدنك وروحك ، فلا جرم ذكر الاسم الأعظم لإبطال ما يحاول إيصاله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  وقفة بلاغية : وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) اخت...