الجمعة، 2 سبتمبر 2016

علم ولقب : المرعث بشار بن برد

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ) ، أبو معاذ ، شاعر مطبوع . إمام الشعراء المولدين . ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية.
ولد أعمى ، وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين .
سبب لقبه المرعث :
وقيل له المرعث لقوله:
                         منْ لظبيٍ مرعثٍ ... ساحرِ الطرفِ والنظرْ
                        قال لي: لستَ بنائلي ... قلتُ: أو يغلبُ القدرْ
وقيل : سمي بالمرعث لأنه ولد وهو مشقوق طرف الأذن ، فقالوا : ولد مرعثاً ، أي لم يحتج إلى أن تثقب أذنه.
 كان غزير الشعر، سمح القريحة ، كثير الافتنان ، قليل التكلف ، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا . قال أئمة الأدب: " إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده." وقال الجاحظ: "وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه." اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.

كان دميم الخلقة ، أعمى ، طويلا ، ضخم الجسم ، عظيم الوجه ، جاحظ العينين ، قد تغشاهما لحم أحمر ، فكان قبيح العمى ، مجدور الوجه. ضرب به المثل لقباحة عينه ، فقالوا : " كعين بشار بن برد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  وقفة بلاغية : وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) اخت...