بشار بن برد بن يرجوخ
العُقيلي (96 هـ - 168 هـ) ، أبو معاذ ، شاعر مطبوع . إمام الشعراء المولدين . ومن
المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية.
ولد أعمى ، وكان من
فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين .
سبب لقبه المرعث :
وقيل له المرعث لقوله:
منْ لظبيٍ مرعثٍ ... ساحرِ
الطرفِ والنظرْ
قال لي: لستَ بنائلي ...
قلتُ: أو يغلبُ القدرْ
وقيل : سمي بالمرعث
لأنه ولد وهو مشقوق طرف الأذن ، فقالوا : ولد مرعثاً ، أي لم يحتج إلى أن تثقب أذنه.
كان غزير الشعر، سمح القريحة ، كثير الافتنان ، قليل
التكلف ، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا . قال أئمة الأدب:
" إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار
فيما هو بصدده." وقال الجاحظ: "وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث
إلا وبشار أشعر منه." اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.
كان دميم الخلقة ، أعمى
، طويلا ، ضخم الجسم ، عظيم الوجه ، جاحظ العينين ، قد تغشاهما لحم أحمر ، فكان قبيح
العمى ، مجدور الوجه. ضرب به المثل لقباحة عينه ، فقالوا : " كعين بشار بن برد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق