وقال أبو عمرو : حضرت
الفرزدق وهو يجود بنفسه في سنة عشر ومائة ، وقدم جرير من اليمامة ، فاجتمع إليه الناس
، فما أنشدهم ، ولا وجدوه كما عهدوه ، فقلت له في ذلك ، فقال : أطفأ موت الفرزدق والله
جمرتي وأسال عبرتي وقرب مني منيتي .
ثم شخص إلى اليمامة
، فنعي لنا في شهر رمضان من تلك السنة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق