قال تعالى : ( إِذْ
قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا )
ما نوع اللام وما
دلالتها ؟
واللام للابتداء وفيها
تأكيد لتحقيق مضمون الجملة .
وافتتاح المقول بلام
الابتداء المفيدة للتوكيد لقصد تحقيق الخبر . والمراد : توكيد لازم الخبر إذ لم يكن
فيهم من يشك في أن يوسف - عليه السلام - وأخاه أحب إلى أبيهم من بقيتهم ولكنهم لم يكونوا
سواء في الحسد لهما والغيرة من تفضيل أبيهم إياهما على بقيتهم ، فأراد بعضهم إقناع
بعض بذلك ليجتمعوا على الكيد ليوسف - عليه السلام - وأخيه .
وقيل : اللام فيه جواب
القسم تقديره : والله ليوسف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق