الثلاثاء، 3 فبراير 2015

دلالة التاء في قوله تعالى : فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ

سعيد بن حيدرة :
قال تعالى في كتابه العزيز : ( كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ ) سورة ص : (3) .
لات : هي إحدى الحروف العاملات عمل ليس وهي : ما ، ولا ، ولات ، وإن لشبهها بها في النفي .
 وأما لات ، فأصلها : لا النافية ثم زيدت عليها التاء . وخصت بنفي الأحيان .
ومعنى الآية :
ومعنى الآية ليس الحين حين مناص ، أي : فرار وتأخير .
دلالة التاء هنا :
1-      لتأنيث اللفظ .
2-      لتوكيد النفي والمبالغة في معناه .
 وزيادة التاء هنا أحسن منها في ثمت وربت ؛ لأن لا : محمولة على ليس وليس تتصل بها التاء ومن ثم لم تتصل بلا المحمولة على إن .

وهي كلمتان عند الجمهور : لا النافية وتاء التأنيث وحركت لالتقاء الساكنين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  وقفة بلاغية : وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) اخت...