سعيد بن حيدرة :
أصبحت الشبكة الاجتماعية الجديدة ، التي تضمن عدم
وجود الدعاية والتطرق لخصوصية المستخدم ، تكتسب شعبية بسرعة متزايدة.
ووفقا
لوسائل الإعلام الأجنبية ، أصبحت الشبكة الاجتماعية الجديدة " ELLO "، والتي يسميها مستخدمو الإنترنيت "مضاد الفيسبوك "
ذات شهرة كبيرة في فضاء الإنترنيت.
ووفقا
لصحيفة نيوزيلاند هيرالد ، إن إنشاء الشبكة الاجتماعية (www.ello.co) جاء على نقيض الشبكة المعروفة الفيسبوك ، حيث تركز على عدم وجود
الدعاية والخصوصية.
وكما
جاء في الموقع ، إنه عمليا يتم استغلال كل ثاني شبكة اجتماعية من قبل المعلنين كما
وتستخدم هذه الشبكات في مجال التجسس في جميع المجالات، بما في ذلك جمع وبيع
البيانات الشخصية، كما ويتم استخدامها أيضا لتحقيق الربح غير الأخلاقي والمثير
للاشمئزاز".
يمكن
الحصول على حساب في موقع " ELLO " عن طريق دعوة من أحد
المستخدمين على الشبكة ، وكذلك ارسال طلب . ووفقا لموقع Asia
One ، بسبب
محدودية العرض وارتفاع الطلب على " مضاد للفيسبوك " ، أصبحت الدعوة إلى
" ELLO " تباع على موقع (ئي باي) بأسعار تصل
إلى 500 دولار للساعة الواحدة ، أما عدد الطلبات للحصول على الحساب في الأسبوع
الماضي وصل إلى 35 ألف في الساعة.
وفي وقت
سابق ظهرت في وسائل الاعلام أخبار حول أن إدارة الفيسبوك بدأت تعمل في مجال تحليل
شخصيات المستخدمين للموقع بما في ذلك توقع حالاتهم النفسية والعاطفية والفكرية ثم
أصبح معروفا عن التجارب السرية التي تجريها الإدارة على المستخدمين بهدف التعرف
على مدى إمكانية التأثير على تفكير وعواطف الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق