قال الإمام ابن تيمية ، وقد سئل عن ذلك : ( وأما الصلاة عليه منفردا فهذا ينبني على أنه
، هل يصلى على غير النبي - صلى الله عليه وسلم - على وجه الانفراد منفردا مثل أن
يقول : اللهم صل على عمر أو علي ، وقد تنازع العلماء في ذلك فذهب مالك والشافعي
وطائفة من الحنابلة إلى أنه لا يصلى على غير النبي - صلى الله عليه وسلم – منفردا ،
كما روي عن ابن عباس أنه قال : " لا أعلم الصلاة تنبغي على أحد إلا على النبي
- صلى الله عليه وسلم - " .
وذهب الإمام أحمد وأكثر أصحابه إلى أنه لا
بأس بذلك ، لأن علي بن أبي طالب قال لعمر بن الخطاب : صلى الله عليك ، وهذا القول
أصح وأولى ، ولكن إفراد واحد من الصحابة والقرابة كعلي أو غيره بالصلاة عليه دون
غيره مضاهاة للنبي - صلى الله عليه وسلم - بحيث يجعل ذلك شعارا معروفا باسمه ، هذا
هو البدعة.)
الفتاوى 1/ 55
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق