السبت، 19 سبتمبر 2015

هل النجوم التي يرجم بها الشيطان هي نفسها التي جعلت زينة للسماء أم جنس مختلف؟

أخبر الله سبحانه وتعالى في كتابه سبحانه من منافع النجوم ، أنه يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، وأخبر أنها زينة السماء الدنيا ، وأخبر أن الشياطين ترجم بالنجوم ، فهل النجوم التي يرجم بها الشيطان هي نفسها التي جعلت زينة للسماء ، والتي يتهدى بها ؟

ذكر ابن تيمية في الفتاوى الكبرى : أن النجوم التي ترجم بها الشياطين من نوع آخر غير النجوم الثابتة في السماء التي يهتدى بها ، فإن هذه لا تزول عن مكانها بخلاف تلك ، ولهذه حقيقة مخالفة لتلك ، وإن كان اسم النجم يجمعها ، كما يجمع اسم الدابة والحيوان للملك والآدمي ، والبهائم والذباب ، والبعوض .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  وقفة بلاغية : وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) اخت...