أخبر الله سبحانه
وتعالى في كتابه سبحانه من منافع النجوم ، أنه يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، وأخبر
أنها زينة السماء الدنيا ، وأخبر أن الشياطين ترجم بالنجوم ، فهل النجوم التي يرجم
بها الشيطان هي نفسها التي جعلت زينة للسماء ، والتي يتهدى بها ؟
ذكر ابن تيمية في
الفتاوى الكبرى : أن النجوم التي ترجم بها الشياطين من نوع آخر غير النجوم الثابتة
في السماء التي يهتدى بها ، فإن هذه لا تزول عن مكانها بخلاف تلك ، ولهذه حقيقة مخالفة
لتلك ، وإن كان اسم النجم يجمعها ، كما يجمع اسم الدابة والحيوان للملك والآدمي ، والبهائم
والذباب ، والبعوض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق