سعيد عبد الله بن حيدرة
في إحدى الدورات النوعية التي أقامتها مؤسسة روابي الخير التنموية والتي شاركت فيها مدرباً ومتدرباً ، مدرباً في الجزء الأول منها ، وكانت على فترتين الأولى بعنوان : كتابة الخبر الصحافي ، والفترة الثانية شاركت فيها متدرباً ، وكانت بعنوان : كيف تصبح مصوراً محترفاً ، درب فيها المدرب والمصور الإعلامي : رشيد بن شبراق . وقد استهدفت الدورة منظمات المجتمع المدني والإعلاميين فيها على وجه الخصوص .
لم أرد أن أكتب خبراً عن هذه الدورة فقد كتب في حينه ، وإنما أردت أن أخصص هذه الخاطرة لأسلط الضوء على الأستاذ : رشيد بن شبراق المصور البارع ، والحاضر في كل مناسبة ، ولكن قل ما نجد له صورة ، فهو جندي من الجنود الذين ينسون أنفسهم ليقدموا رحيق إبداعهم للآخرين ، حتى وإن لم يجدوا شاكراً أو مثنياً لعملهم ، فروعة أعمالهم أحب إليهم مما سواه من مجد زائف .
وهناك أمر آخر أردت أن أسطره في هذه الخاطرة هو سرعة هذا الفنان ، وبديهيته ، فقد كنا في الدورة ، وبعد أن ذكر عدداً من الكاميرات ، وكيفية استخدامها انتقل إلى نقطة الوضعيات التي يتخذها المصور ، ومنها :
- وضعية الانبطاح التي ربما يكون فيها خطر على المصور ، وهنا لم يثنه أن يتخذ هذه الوضعية أمام المتدربين ، فأخذت الكاميرا وأردت أن آخذ له صورة تاريخية هوبهذه الوضعية ، ولكن خفته وسرعة بديهته لم تمكنني من بغيتي إذ أخذ الكاميرا وضرب فلاشاً بسرعة عجيبة ، فظهرت الصورة كما ترى .
ألف تحية لك أيها المصور المبد ع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق