سعيد عبد الله بن حيدرة :
حين يمن الله على الإنسان بأن ييسر له خبرات تختصر له كثيراً من الزمن فقد أجزل له العطية ، وقد كان من دأب السلف أن تعظم كبراءها ، وتعترف لهم بالتقدم ، كما قال الإمام أحمد رحمة الله عليه : ما عرفنا الناسخ من المنسوخ حتى جالسنا الشافعي .
وفي الجانب التربوي وفي حضرموت خصوصاً فإننا نمتلك خبرات كبيرة أفنت حياتها في هذا المجال ، وأعطت خلاصة تجربتها ، وهم كثير أخترت منهم في هذه الخاطرة قامتين تربويتين هما :
- الأستاذ : محمد عبد الله باشراحيل . تربوي قدير تدرج في الوظائف التربوية فعمل مدير مدرسة ، وموجهاً ، ورئيس قسم التوجيه في مديرية الشحر . وفي كل عمل تقلده كان مبدعاً وإنساناً قبل أن يكون مسؤولاً بشهادة تلاميذه من كل الفئات ، وقد زاروه وهم كبار على وشك المعاش .
- سالم أحمد المنصوري وهو قامة تربوية كبيرة أيضا تدرج في بعض الوظائف حتى صار موجهاً لمادة اللغة الإنجليزية ، وهو من الطلاب الذين درسوا في الكويت ، وهو كذلك شخصية متميزة برحابة صدرها ، وروعة روحها ، وصواب منطقها وتفكيرها . وهو كاتب له مقالات اجتماعية وتربوية .
كان لي شرف اللقاء بالشخصتين والاغتراف من خبراتهما ، وقد استفدت كثيراً منهما في الجوانب المختلفة أبرزها الجوانب التربوية .
وهذه الصور جمعتنا بهما مع عدد من الأستاذ : صبري باجعالة ، وصبري بارمادة ، وخالد مخرج ، وليد باعباد ، وعبد الله باحشوان ، وخالد بن صبيح ، وأستاذنا القدير : علوي أحمد الحامد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق