الإنسان في هذه الحياة بين يسر وعسر ، فإذا تعسرت عليك فعليك بباب الكريم ، كما
قال العلامة النحوي عبدُالرحمن بن علي المَكودي الفاسي (ت:807هـ) رحمه الله:
إذا عرضتْ ليْ في زمانيَ حاجةٌ *** وقد أشكلتْ فيها عليَّ المقاصدُ
وقفـتُ ببـــابِ الله وقـفةَ ضــارعٍ *** وقلتُ: إلهي إنني لكَ قاصدُ
ولستَ ترانـي واقفًا عندَ بابِ مَنْ *** يقولُ فتاهُ: سيّدي اليومَ راقدُ[1]
...
[1] مِنْ ترجمته في صدر كتابه "شرح المكودي على المقدمة الأجرومية" ص20.